الجمعة، 24 يونيو 2011

لا تكونوا خرافاً هذه المرة


لا تكونوا خرافاً هذه المرة
قبل ان اكتب حرفاً احب ان انوه
انا أُكن كل الإحترام لقداسة البابا كرجل دين
وإنما حين يقذف نفسه في دائرة لم تكن يوماً له
حين يتكلم في السياسة
فشأنه شأن كل من يتكلم في السياسة
لي الحق ان أنتقده
بالأمس كان السيد عمرو موسي في زيارة لقداسته والتي مُنع الصحفيين من حضورها
بعد خروج السيد عمرو موسى أشاد قداسة البابا بدورة ومواقفه تجاه الأقباط (ولا أعلم حقاً عن أي مواقف يتكلم قداسته!)
ما علينا
فرسالتي ليست لقداسته ولكن لأقباط مصر
فليُشيد البابا بدور السيد عمرو موسى هذا شأنه
ولكن ومع إقتراب الإنتخابات الرئاسية لا تسيروا وراء كل ذي عمة
لا تكونوا كقطيع غنم إذا ما أشار اليه راعٍ بعصاه تبعوه سريعاً دون تفكير
ليس الآن على الأقل
كلنا نكره السلفيين والإخوان لأنهم يسيروا وراء كل من قال بأن قال الله وقال الرسول
ألا ترون بأنكم تفعلون مثلهم؟؟!
انا لا أقلل من شأن قداسة البابا وأعلم ان له من المواقف الوطنية ما لا يمكن إنكاره
لكن في موضوع حساس كإنتخابات رئيس الجمهورية قد تكون له حسابات أُخرى
وقد تكون ليست في مصلحتنا كمواطنين مصريين
خلاصة الكلام سيروا وراء البابا روحياً ودينياً كما شئتم
ولكن حين يصل الأمر للسياسة ولإختيار مستقبل بلدكم لا تجعلوا من أنفسكم خراف
لا تكونوا قطيع غنم
سيروا وراء ضمائركم وعقولكم
فهي أدرى بمستقبلكم
لامؤاخذه!