الجمعة، 22 نوفمبر 2013

خيلٌ يركض في الحضر ....

كخيلٍ أنا لا يَمَل الرياح
لكن يخاف ....
   ....
صهيلٌ بلا صوتِ
وجري قد يبدو ..
كجريٍ في ذات المكان ...
   ....
يُقَدِّم خطوة ..
تُبعثر هذي الرياح خُطاه ...
كسيزيف وإن لم تُصبه الرياح
وإن لم يكن مثله بالإله ..
   ....
حنانك ياسيزيف..
فليس لنا مثل قدرك لكننا ..
لا نَمَل السقوط
لا نَمَل الإصابة بهذي الرماح
لا نَمَل العواصف لكننا
نريد إذا سرنا بعض الرجاء ..
وبعض البراح ....