الدم النازف ع الورقه
من سن قلمها المكسور
كان كافي يسهرني ليالي
ويحطم قلبي المأسور
الحلم المقتول في شبابها
حوّل أحلامي لكوابيس
الفرحه ماخطيتش اعتابها
وانا عمري ما كُنت فـ فرحي عريس!
الأمل المرسوم في عينيها
مِتطَعَم بمعاني الإحباط
محتار في النظرة ومعانيها
مع اني خبير فـ النظرات!
الغنوة فـ حلقها مكتومه
واللحن الخارج موجوع
وانا قاعد بعزف أغانيها
على وتر العود المقطوع!
ضحكت شفايفها مجروحه
والقلب طافح أحزان ومرار
وانا ضحكتي دايماً مدبوحه
إكمني مضيت مع حزني إقرار!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق